قال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد المرتضى في بيان: ” يغمزون من حركة وزارة الثقافة ويسألون: لماذا علينا المبالاة بفيلم، أو بمحاولة تمرير قانون يشرّع الشذوذ، ألا نرى ما في البلد من الأزمات السياسية والمعيشية ؟”.
وأضاف: ”هل نقول للجائع اسكت إذا سرقوا منه ثيابه؟ بالطبع كلاّ فالأخلاقية والحكمة تفرضان حماية قيمنا حتى ولو كان التعطيل العام يحتلُّ الحياة الوطنية.
ولذا ينبغي علينا كلبنانيين مسؤولين ومواطنين أن نُجابه، حتى ولو لم يلْقَ موقفنا الإجماع، بل حتى ولو جوبِه بالرفض، فالكوّة لا بدّ أن يدخل منها “النور” .
وختم المرتضى:”القائل بعكس هذا هو عنصر عتمة”.